إذا كنتم ترغبون في استلام القطع التي ستطلبونها بحلول 23 ديسمبر، فإننا ننصح بوضع طلبكم قبل 6 ديسمبر.
Change country/region




لتجسيد نعومة النبتتين المرصوفتين بالماس على أفضل وجه، لجأ استوديو الإبداع إلى استخدام زجاج البوروسليكات؛ حيث عمل الحرفيون على تشكيل المادة يدويًّا، مستفيدين مما تعملوه من مهارات صانعي الزجاج المحترفين، لتحقيق دقة فائقة بسمك 2 مليمتر، ثم يأتي يعسوب من الذهب الأبيض والماس ليستقر في أحضان هذه التشكيلة. وقد صُنعت أجنحته من خلال وضع طبقة من زجاج الياقوت مع طبقة من عرق اللؤلؤ تُحاكي تقزُّح ألوانه الطبيعي. أما المزهرية التي تضم هذه المنظومة فقد صُنعت هي أيضًا بشكل يدوي من زجاج البوروسليكات.
تُقطف الكينا من المزهرية لتصبح بروشًا أو حلية للشعر، وتتحول زهرة التوليب إلى بروش، أما اليعسوب فيتدلى من الأذنين.




لتصوير الجمال البري الذي يميز الشوك بدقة، طُبعت الرؤوس الشائكة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من راتنج مُستخرج من مصادر حيوية، وهي مادة لم تُستغل بعد في صناعة المجوهرات الفاخرة. إلا أن هذا الابتكار شكّل تحديًا حقيقيًّا للحرفيين: فمن دون هيكل معدني، يغدو من المستحيل ترصيع ماسة واحدة. لذا، كان عليهم تطوير تقنية جديدة للترصيع؛ حيث قاموا بخياطة أكثر من 800 ماسة بشكل يدوي داخل الحويصلات الهوائية مباشرةً. صُنعت خنفساء وحيد القرن، بالإضافة إلى سيقان نبتة اللسان الشوكاني، وأشواكها، وأوراقها، من الذهب الأبيض، ورُصعت بالماس، ثم طُليت بطبقة رقيقة من السيراميك الأبيض. بعد ذلك، وُضعت كل القطع في مزهرية مصنوعة من مادة مركبة بيضاء رقيقة.
يبدأ التزين لهذه المجموعة باختيار أكبر نبتة من اللسان الشوكاني وارتدائها على هيئة بروش أو قطعة مجوهرات عبر الجسم*، ثم فصل نبتة اللسان الشوكاني الصغيرة لتكون خاتمًا مزدوج الأصابع، وتكون الخنفساء بروشًا.
*قطعة مجوهرات يمكن ارتداؤها عبر الجسم




يكمن الإنجاز المذهل في ترصيع بتلات زهرة بخور مريم المصنوعة من الذهب الأبيض بحوالي 700 ماسة بقطع الوردة، فكانت كأنها نافذة زجاجية حقيقية ملونة ومرصعة بالماس. بينما صُنعت ساق الشوفان من التيتانيوم المطلي باللون الأسود، ونُحتت بدقة فائقة لتشكيل السُنيبلات، التي بدورها رُصعت بالماس هي أيضًا. تحتضن هذه النبتة في قلبها حشرتَين. رُصعت اليرقة، المصنوعة من الذهب الأبيض، بالماس والإسبينل الأسود، أما شعيراتها فقد قُلدت بواسطة ألياف فرشاة شبيهة بتلك المستخدمة في استوديو الإبداع. وبفضل التلاعب بالمفصلات، غدت قابلة لتصبح مقوسة أو مسطحة. أما بالنسبة إلى الفراشة، فإنها تنشر أجنحتها المصنوعة من الذهب الأبيض، والمرصعة بالماس، والمُعززة بطلاء أسود. زُينت المزهرية المصنوعة من الذهب الأبيض بترصيع كامل بالماس.
تتحول زهرة بخور مريم بفضل نظام دوار، فتصبح سوارًا أو بروشًا، ويصبح الشوفان حلية للشعر، أما اليرقة فتتحول إلى بروش، في حين تحط الفراشة رحالها فوق الشعر.




أبدع الحرفيون درجات اللون الأسود المختلفة الموجودة على زهرة السوسن؛ وذلك من خلال اللعب على لمسات نهائية غير لامعة لتزيين البتلات، وأخرى لامعة لابتكار الخطوط التي تُحاكي خطوط الحمار الوحشي. ثم أضافوا خطوطًا بيضاء مكونة من الماس المرصع فوق الذهب الأبيض، لإضفاء إيقاع مبهج على سطح الزهرة وحوافها. تمثل زهرة الوستارية تحديًا مضاعفًا: الوزن والصلابة. اختار الحرفيون استخدام مزيج من السيراميك، والتيتانيوم، والألومنيوم؛ وهو ما حدَّ من الوزن الإجمالي إلى أقل من 150 غرامًا. يُعاد إدخال الضوء إلى الأوراق والبتلات بفضل السيراميك الأبيض والماس المرصوف، أما خنفساء الأيل الأوروبية فتستقر على قاعدة التشكيلة، وقد نُحت جسمها من التيتانيوم المزين بشرائط من الذهب الأبيض مرصعة بالماس لتعزيز تألقه. أما المزهرية التي تضم التشكيلة، فقد صُنعت من الألومنيوم والتيتانيوم، ورُصعت بأحجار الإسبينل الأسود.
تُفصل زهرة السوسن لتتحول إلى بروش يوضع على الكتف، في حين تصبح الوستارية حلية للشعر أو الثياب.




لتحقيق المستوى المطلوب من الواقعية، أبدع الحرفيون استنساخ شكل زهرة المغنولية حقيقية، بأغصانها، وأزهارها، وبراعمها. وقد صُنعت النبتة من الألومنيوم لمنحها تألقًا أبيض ناصعًا، والحفاظ على شكلها الأفقي الطبيعي؛ وبالتالي التعويض عن عدم توازنها الفطري. تتلألأ البتلات المصنوعة من الألومنيوم والمغطاة بطبقة من السيراميك الأسود، بأحجار من الماس مرصوفة بتقنية الترصيع المنخفض، بينما رُصف قلب الأزهار المصنوع من الذهب الأبيض بالماس المرصع بشكل عكسي. تأتي حشرة العصا لتستكشف هذا العالم على إيقاع سيمفونية من الضوء والظل، متألقة بجسمها المصنوع من الذهب الأبيض وأجنحتها المزينة بالماس. تستقر التشكيلة بأكملها على مزهرية مصنوعة من مادة مركبة سوداء غير لامعة.
تتحول المغنولية إلى قطعة مجوهرات تزين الرأس أو إلى عقد يلتف حول العنق، بينما تنفصل حشرة العصا لتصبح بروشًا.




تمثل زهرة الخشخاش الابتكار الأبرز في المجموعة بأكملها؛ حيث صُنع الجزء الداخلي من بتلاتها من التيتانيوم الأسود غير اللامع وحُفِر بشكل يدوي، ثم عُولج بمادة الفانتابلاك®، وهي إحدى أكثر المواد المبتكرة قتامةً على الإطلاق. كما رُصع قلب الوردة بأحجار الإسبينل السوداء المصفوفة بالشكل الصحيح تارةً، وبشكل معكوس تارةً أخرى. من جانبها، تفرد البازلاء العطرية أغصانها المصنوعة من التيتانيوم والمزينة بأحجار الإسبينل السوداء، في حين نُحتت أزهارها بصبر من زجاج الأفينتورين الأسود والعقيق، لتكشف عن رقة بتلاتها اللامتناهية. في قلب هذا الظلام شبه التام تتربع فراشة، جسمها مصنوع من التيتانيوم الأسود غير اللامع، ومرصع بأحجار الإسبينل السوداء. يحمل أجنحة من الزجاج الأسود الشفاف، المصنوع خصوصًا لخلق تأثير يحاكي شفافية الزجاج. تستقر التشكيلة بأكملها فوق مزهرية مصنوعة من الرمل الأسود بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
عند فصل زهرة الخشخاش عن دعامتها، فإنها تتحول إلى طوق للرأس أو بروش، بينما تتحول أزهار البازلاء العطرية إلى عدة بروشات، أما الفراشة فتبدو وكأنها تطير بالفعل؛ وذلك بفضل نظام المغناطيس الذي يسمح بارتدائها على الملابس على شكل بروش للكتف.
تعالوا معنا في هذه الحلقة الجديدة لنلتقي بإيلين بولي دوكين، الرئيسة التنفيذية لدار بوشرون، وكلير شوان، المديرة الإبداعية، اللتين تكشفان للمرة الأولى عن نقاط القوة في تعاونهما الثنائي الفريد.