في يناير 2022، تطلق بوشرون مجموعة إتوال دو باري. فُصّلت حلية إتوال دو باري بأسطح على طريقة الأحجار الكريمة التي تسلّط الضوء على مركزها وتكشف عن دهاليزها. حجر داخل حجر.
يستمد التصميم إلهامه من بلاس ديتوال (ساحة النجمة) وشوارعها الاثني عشر الفسيحة ويرسم شبكة رصينة تنطلق من ماسة مركزية يبدأ وزنها من 0.3 قيراط وتمتد إلى أطراف الخاتم. ولإضفاء المزيد من الإشراق، يزدان كل جانب من جوانب الماسة المقطوعة على طراز برليانت بماسات مرصوفة حتى هيكل الخاتم المصنوع من البلاتين.
في عام 2020، حقّقت دار بوشرون هدفها في تعقّب كل الذهب المعتمد المستخدم في صياغة مجموعاتها. وبعدها بعامين، تواصل العمل من أجل صياغة مجوهرات أكثر مسؤولية وأكثر استدامة. وبالتعاون مع شركة Sarine Technologies الرائدة عالميًّا في إيجاد الحلول التكنولوجية المرتبطة بمعالجة الماس، تعزّز بوشرون التزامها في مجال تعقّب الماس مع مجموعة إتوال دو باري.
أصبح من الممكن التعرف على الماسة المركزية وتتبعها في كل مرحلة من مراحل عمرها بفضل خوارزمية متقدّمة. وبصرف النظر عن جودتها الأصلية التي تحدّدها الخصائص الأربع - الوزن واللون والنقاء والقطع، باتت دار بوشرون قادرة على تقديم معلومات مفصّلة جدًّا عن مصدرها وحجمها وصقلها وترصيعها.
يمكنكم أنتم أيضًا أن تتعقّبوا دورة الحجر من خلال هذه المنصة الرقمية التفاعلية.
ويرتكز هذا النظام المبتكر الذي يغطي كل سلسلة الإمداد حصريًّا على استخدام معطيات ناتجة عن أجهزة متطوّرة، مما يقلّص إلى حدّ كبير من الحاجة إلى التدخل البشري ويحد بالتالي من احتمال حدوث أخطاء أو انعدام الموضوعية. وفي نهاية المطاف، تسمح دقة هذه البيانات لدار بوشرون بأن تطرح ماساتها إلى جانب الشهادة الأكثر تطوّرًا في قطاع صياغة المجوهرات.
يعتبر نظام تعقّب الماس هذا الأكثر اكتمالًا وموثوقية في صياغة المجوهرات حتى اليوم، ويكمّل نظام التعقّب الذي يقتفي أثر الماسات المرصوفة والمستخدمة مع البلاتين في مجموعة إتوال دو باري والذي يحظى بشهادة سلسلة الحيازة (CoC) التي يصدرها مجلس المجوهرات المسؤولة.
بصرف النظر عن طرح مجموعة إتوال دو باري في عام 2022 لتجسيد التزام الدار في مجال التنمية المستدامة، حدّدت بوشرون هدفًا طموحًا لنفسها يرمي إلى التعقّب الكامل لكل موادها الأولية الرئيسية بحلول عام 2025.
المجوهرات دليل على الحب الذي يكنه المرء لشخص آخر أو لنفسه لأن الحب دافع كل شيء نعيشه حتى ولم تكن له دوافع. ولربما الدوافع التي لا يتقبلها العقل أحيانًا هي تلك التي لا نجد لها تفسيرًا رغم أنها تُفسّر كل شيء.
